النخل الصقعي يعد من أبرز أنواع النخيل التي تتميز بجودتها وإنتاجيتها العالية، وهو من الأنواع التي تستهوي الكثير من المزارعين والمستثمرين في قطاع الزراعة. يشتهر النخل الصقعي بثمار تمره المميزة التي تجمع بين الطعم الحلو والقيمة الغذائية العالية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للاستهلاك المحلي وللتصدير على حد سواء. وفي مصر، وتحديدًا في واحة سيوة، برزت شركة سيوة إيرث كإحدى الشركات الرائدة في تطوير زراعة النخل الصقعي بأساليب حديثة ومستدامة.
خصائص النخل الصقعي
النخل الصقعي يتميز بثماره متوسطة الحجم، ذات اللون الأصفر المائل إلى البني عند النضج الكامل. وتعتبر ثماره من الأنواع التي تحظى بشعبية واسعة في الأسواق بسبب مظهرها الجذاب وقوامها الطري.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا النوع من النخيل يتحمل الظروف البيئية القاسية، مما يجعله مناسبًا للزراعة في الواحات والمناطق الصحراوية.
دور شركة سيوة إيرث
تلعب شركة سيوة إيرث دورًا مهمًا في تحسين زراعة النخل الصقعي في واحة سيوة والمناطق المحيطة بها. تعتمد الشركة على تقنيات الزراعة النسيجية التي تضمن إنتاج نخيل صحي وخالٍ من الأمراض، مع تحسين جودة الثمار وكميتها. كما تسعى الشركة لتوفير دعم فني كامل للمزارعين من خلال تدريبهم على أفضل طرق الزراعة والرعاية بالنخل.
الفوائد الاقتصادية والاجتماعية
زراعة النخل الصقعي تعود بالنفع الكبير على الاقتصاد المحلي، حيث تسهم في خلق فرص عمل وزيادة دخل المزارعين. كما أن شركة سيوة إيرث تعمل على تعزيز دور الواحات كبيئة مستدامة تدعم الزراعة العضوية وتصدير المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية