تعد زراعة الزيتون المراقي المحلي من أهم المحاصيل الزراعية التي تساهم في تحسين القطاع الزراعي المصري، ويزداد الاهتمام بهذا المحصول في المناطق الصحراوية مثل سيوة. زيت الزيتون الذي يتم إنتاجه من الزيتون المراقي المحلي له سمعة طيبة في الأسواق المحلية والدولية نظرًا لجودته العالية وفوائده الصحية العديدة.
أساليب الزراعة الحديثة
شركة سيوة إيرث تلعب دورًا كبيرًا في تطوير طرق الزراعة التقليدية للزيتون المراقي المحلي باستخدام تقنيات الزراعة الحديثة. فهي تعتمد على استخدام أنظمة ري متطورة مثل الري بالتنقيط، مما يساعد في تقليل استهلاك المياه وزيادة كفاءة الإنتاج. كما تقوم الشركة بتوفير الأسمدة الطبيعية والمبيدات البيولوجية لتقليل التأثيرات السلبية على البيئة.
المزايا الاقتصادية للزيتون المراقي المحلي
من الفوائد الاقتصادية التي تعود على المزارعين من زراعة الزيتون المراقي المحلي هو انخفاض تكاليف الإنتاج مقارنة بالعديد من المحاصيل الأخرى. حيث يستهلك الزيتون كمية أقل من المياه ويُزرع على مسافات معينة لزيادة كثافة الإنتاج. هذا يساهم في زيادة الإنتاجية، ويعزز قدرة المزارعين على تحقيق عوائد مرتفعة.
توسيع الإنتاج والتصدير
الزيتون المراقي المحلي يعد محصولًا متميزًا، وسيوفر فرصًا كبيرة للقطاع الزراعي في مصر من خلال التوسع في إنتاجه، بما يساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي من زيت الزيتون، وكذلك التصدير إلى الأسواق الدولية.