تعتبر سيوة أرضًا خصبة للزراعة، حيث تزرع فيها أنواع عديدة من النخيل. من بين هذه الأنواع يبرز النخل الصقعي، الذي يعدّ أحد أهم مصادر الدخل والزراعة في الواحة. يشتهر هذا النوع من النخل بجودته العالية وثماره المميزة التي تجد قبولاً واسعًا في الأسواق المحلية والدولية.
تاريخ النخل الصقعي في سيوة: تعود زراعة النخل الصقعي في سيوة إلى مئات السنين، حيث اعتاد أهل الواحة على زراعته واستخدام ثماره في العديد من المنتجات الغذائية. يعتبر النخل جزءًا لا يتجزأ من ثقافة وتراث سيوة، وقد تم توارث طرق زراعته والعناية به عبر الأجيال.
الخصائص الزراعية للنخل الصقعي: النخل الصقعي يتميز بقدرة عالية على التأقلم مع الظروف المناخية القاسية، مما يجعله مثاليًا للزراعة في سيوة. تتحمل هذه الأشجار درجات الحرارة المرتفعة وتحتاج إلى كمية قليلة من المياه مقارنة بأنواع أخرى من النخيل. تنتج أشجار النخل الصقعي ثمارًا ذات جودة عالية، غنية بالسكر ولها نكهة مميزة.
إنتاجية النخل الصقعي: تعتبر إنتاجية النخل الصقعي من الأمور المهمة التي تساهم في دعم الاقتصاد المحلي. تنتج الشجرة الواحدة من النخل الصقعي كمية كبيرة من التمور سنويًا، والتي يتم تسويقها وبيعها في الأسواق المختلفة. توفر هذه التمور مصدر دخل ثابت للعائلات في سيوة، كما تسهم في تحسين مستوى المعيشة في الواحة.
شركة سيوة إرث: تلعب شركة سيوة إرث دورًا كبيرًا في دعم زراعة النخل الصقعي في سيوة. تعمل الشركة على تقديم الدعم الفني واللوجستي للمزارعين، وتساعدهم في تحسين جودة الإنتاج وزيادة الكمية المنتجة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشركة بتسويق التمور المنتجة محليًا ودوليًا، مما يساهم في زيادة الطلب على تمور سيوة.
الختام: يعد النخل الصقعي من أهم الموارد الزراعية في واحة سيوة، حيث يوفر مصدر دخل ثابت ويساهم في الحفاظ على التراث الزراعي للواحة. بفضل الجهود المستمرة لشركة سيوة إرث والمزارعين المحليين، يظل النخل الصقعي جزءًا لا يتجزأ من حياة أهل سيوة، ويستمر في النمو والتطور ليصل إلى الأسواق العالمية.