تعتبر الأراضي الصحراوية من أصعب الأراضي للزراعة بسبب قلة المياه والتربة غير الخصبة. ومع ذلك، فإن الزيتون المراقي المحلي يعد من المحاصيل المثالية التي يمكن زراعتها في هذه الأراضي، وذلك بفضل خصائصه الفريدة التي تتوافق مع البيئة الصحراوية. شركة سيوة أرث تعد من الشركات الرائدة في زراعة الزيتون المراقي المحلي في الأراضي الصحراوية، حيث تواكب أحدث التقنيات الزراعية لضمان نجاح هذه المحاصيل.
من أبرز أسباب نجاح الزيتون المراقي المحلي في الأراضي الصحراوية هو قدرته على تحمل قلة المياه. هذا النوع من الزيتون يستهلك كميات محدودة من الماء مقارنةً بمحاصيل أخرى، مما يجعله مثاليًا للزراعة في المناطق ذات المياه المحدودة. كما أن الزيتون المراقي المحلي يمتاز بقدرته على التكيف مع التربة الصحراوية الفقيرة بالمواد العضوية، مما يجعله خيارًا مستدامًا.
شركة سيوة أرث تعتمد على تقنيات الزراعة الحديثة مثل الري بالتنقيط، الذي يساهم في توفير المياه ويزيد من كفاءة الزراعة. بفضل هذه التقنيات، يتمكن الزيتون المراقي المحلي من النمو بشكل جيد حتى في الظروف البيئية القاسية.
من الجوانب الاقتصادية، يُعتبر الزيتون المراقي المحلي مصدرًا مهمًا للعوائد الزراعية في المناطق الصحراوية. فإلى جانب إنتاج الزيت عالي الجودة، يمكن استخدام الزيتون المراقي المحلي في صناعة المخللات والمنتجات الغذائية المختلفة، مما يفتح أسواقًا جديدة للمنتجات الزراعية.
بفضل جهود شركة سيوة أرث، يتزايد اهتمام الزراع بزراعة الزيتون المراقي المحلي في المناطق الصحراوية، مما يسهم في زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات. هذا المحصول الزراعي يمثل أملًا كبيرًا في تحقيق الأمن الغذائي في مصر.